السياسي والديني لايقدر على حل؟فقط أذا كان وطنيامخلصا لشعبه وبلده

السياسي والديني لايقدر على حل؟فقط أذا كان وطنيامخلصا لشعبه وبلده

--------------------------------------------------------------------------------

عندما نريد بحث التاريخ واستقراء مواقف الرؤساء وساسة البلاد والزعماء نجدهم ينقسمون الى قسمين:
القسم الاول :. سياسي وايضا من اي جهة كان.
القسم الثاني :. ديني ومن اي طائفة كان.
فنجد القسم الاول(السياسي) وعلى مختلف الجهة التي ينتمي اليها يحاول ان
يخدم بلده، ولو أفترضنا (كان عميل لبلد أخر) ، فنجده يحاول جاهدا أن يكون
متساوي الربح المادي لديه ،فمثلا لديه منزل ضخم وسيارة وارصدة في البنوك
وغيرها من أمور،ونفس الوقت هو يداري خبزته(كما يعبرون)ويفيد شعبه وتجد أن
في دوائر دولة الحكومة يعمل ويجهد نفسه لان في داخله ضمير يحركه (وأن كان
قلنا منتمي حتى الى دول الغرب الاوربي)ويريد المشاركة بدوره في سبيل بلده
وشعبه .
ولكن الطامة الكبرى الذي يسرق ويقتل وينهب حق غيره وكذلك حق بلده الذي هو
عائش من خيراته وثرواته ويعمل بكل جهده (لكن بالعكس)في سبيل نفسه الامارة
بالسوء والرذيلة والتي يحاول أشباع شهواته ورغباته وايضا شهوات ورغبات
غيره لكي يسرق ويقتل ويجرم ويجمع الاموال وبأي صورة كانت وفي أي ثمن يكون
حتى لو تطلب قتل النفس .
ونحن نمر ايام تأسيس الجيش العراقي فنذكر بوقت،ونذكر شاهد على ذلك الامر
حين دخول القوات الاميركية الى بغداد الحبيبة وغصب ونهب خيراته وعمل كل
مايريده مسؤلهم والذي كان في وقته(برايمر) فقد قام بحل الجيش العراقي وهو
مبتهج فرح بسقوط نظام صدام وكذلك العراقيين ،ولايدرون بان الاف العوائل
الان شردوا بسبب ذلك القرار.
والجيش العراقي الذي كان يؤمل فيه الخير في الدفاع عن الامة العربية
والاسلامية ازاء التهديدات الصهيونية الكافرة وباقي الأخطار التي كانت ولا
تزال تحيط بوطن العراق الحبيب و بكافة كوادره المهنية الشجاعة يعيش
التغييب والتهميش خاصة بعد ان طالته الأجندات المشبوهة من لحظة ولادته
ومرورا بالطغاة العفلقية الكافرة التي عملت وبتخطيط صهيوني _ فارسي حاقد
على الشعب والجيش والعراقيين على استنزاف القوى البشرية والمادية للجيش
العراقي في حرب ظروس ولثماني سنوات مع ايران التي كانت لاتزال تعمل على
اسقاط الجيش العراقي وقد قتلته نيات شيطانية مبيتة ولمصالح فارسية في
العراق من قديم الأزل حتى يومنا هذا ومع سقوط بغداد ودخول القوات المحتلة
الغاصبة ليكون قرار حل الجيش العراقي على يد الحاكم الاميركي السيء
الصيت(برايمر).

فياأصحاب كرسي الحكم الشعب ينتظركم فماذا تفعلون واي شيء تعملون؟؟؟!!!!!
ونجد القسم الثاني(الديني)وعلى اختلاف طبقاته الانتمائية يصرح بما يخدم
مصالحة الضيقة والزائلة لكي يبقى متسلط ويبقى المتبعين عبيد له ويطيعونه
طاعة عمياء وهؤلاء الذين وصفهم الامام علي(ع) بالهمج الرعاع .
وأذكر فتوى للسيدالسيستاني عند دخول قوات الاحتلال فقد صدرت منه فتوتان:
الاولى:- فكانت منه انه قال بالعفو عن البعثية وسمح لهم وبكل جرائمهم.
والثانية:- بتسليم السلاح وحتى الشخصي الى الدولة(الاميركية).
فياترى هل فسر كلام السيستاني بتلك الفتاوى التي صدرت منه وفي اصعب الظروف ؟أو اخذناها مسلمة ونسينا ولغينا دور العقل ؟؟؟
والى الان لم يحصل شيء لامن قريب ولا نتأمل من بعيد لان الذي (ظاهرا)يحمي
المقدسات والبلاد الاسلامية لايسلم بأن القوات الاميركية هي (محتلة
وكافرة)فكيف سوف يفيد المجتمع والدين الاسلامي ..........أنا لله وأنا
اليه راجعون.