ييوسف ومعونة الظالم
كما قلنا في كتاباتنا السابقة ولانتوقف عن فظح أصحاب الباطل الذين حكموا
العراق ولازالوا يحكمون هذا البلد المنكوب المسلوب من جميع جوانبه الاربع
من الشمال ألى الجنوب ومن ألشرق الى ألغرب
بسبب اصحاب ألواجهات اسياسية والدنية الموجودين على سدة الحكم الان بسبب
تورطهم مع الظالم وترك نصرة المظلوم وكيف تركوا هذه النصرة وألتحقوا بركب
الباطل واصحاب الباطل امريكا وايران وغيرها من دول الجوار ألتي لاتريد
ألخير ألعراق ولشعب العراق وطيف ان السياسين ألعراقين لزموا جانب الصمت
بألنحاقهم مع امريكا العينة التي لعنة على مدى التاريخ الاسلامي من ظرب كل
الفقراء وعلى مدى ألزمان وكيف يجوعون ألدول الفقيرة التي لتريد أن تعمل
معهم بل الاحرى نقول كيف ان مايسمون انفسهم بالمتدينين العراقيين السياسين
كيف قدموا العمالة وبلاخص المالكي وحكومته الخبيثة التي دمرت العراق وشعب
العراق من أستلام ألحكم ولحدهذه الساعة ولم تقدم ولواجزء بسيط لهذالشعب من
الخدمات ولامن الخيرات ألعراقية التي ينعم بها العراق ولكن نقول ان تقديم
ألعمالة الى امريكا هل هو أفظل من شعبكم ام ماذا نقول يامالكي هل معونة
الظالم أفظل ام ماذا
او لربما تريدون ان تسلكون نفس الطريق الذي سلكه نبي ألله يوسف
(عليه وعلى نبينا أفظل التحية والسلام )
بل نقول لكم ان هذا نبي وانتم ليسوا بأنبياء يامالكي ومن تبعك من العملاء ولنقول لكم
لحسب ماورد في القران وما معروف ان الملك والحكم في ذلك الوقت للفراعنه
وقد كان الملك كافرا ويعلم يوسف ان الملك هذا كافرا ومن هنا يظهر التساؤل
حيث المفروض ان يكون عدوا للملك الكافر؟
جوابه بعدة نقاط
1العمل مع الظالم ا(حرام اذا اعان الظالم في ظلمه ‘واجب اذا كان العمل
لتقية عامه كما اذا توقف عليه حفظ الدين او دفع الظلم او الضيم على
الاخرين فيكون هذا من تطبيقات وجوب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ويدخل
فيه التزاحم بين الاهم والمهم بين الواجبات والمحرمات ‘مباح ويشترط فيه
قضاء حوائج الاخرين كما قال الصادق (كفارة عمل السلطان قضاء حوائج الاخرين)
والمتتبع للايات القرانية بقصة يوسف يستكشف عدة امور
1_ان نبي الله يوسف (ع)لم يكن هو المبادر لطلب العمل مع الملك
2_ان يوسف (ع)رفض الخروج من السجن الا بعد ان تشبت براءته من التهمة الملفقة
3_لم يرد الخروج من السجن بعفو ومنة من الملك بل دليل البراءة
4 ان يوسف (ع)لم يرد الخروج من السجن مادامت التهمة قد الصقت به وهذا درس
نبوي بتعميق المظلومية حتى يتحقق القرب الى الله تعالى ويعمق
5 ان يوسف علم وتيقن ان المجتمع ستمر عليه سنون مجدبه بمجاعة وقحط شديدين
وان قبوله بالعمل وفق شروطه سيمكنه من انقاذ الكثير من ارواح واموال
المسضعفين
6 انه يعلم لو عمل مع الملك وفق شروطه فانه ستمكن من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة الى دين التوحيد ونبذ الشرك والمشركين
7 ان نبي الله يتيقن من عدم صدق عنوان الظالم ولا الركون الى الظالم عليه ولا عمله لاواقعا ولا ظاهرا
8 لا بد من استحضار موقف الامام الرضا(ع) فعندما تيقن الامام في قبول
ولاية العهد تحقيقا للمصالح العامة ودفعا للمفاسد ولدفع أي عنوان محرم على
عمله فقد قرن الامام (ع)قبوله بالمنصب مع عدم تصديه لاصدار الاحكام واوامر
التعين للمناصب اوالعزل فهو يعلن براءته مما يصدر من اوامر الجهاز الحاكم
وتفرغ لجوانب الارشاد ونصرة الاسلام والمسلمين والمستضعغين وهذا التوجه
الرسالى هو نفس التوجه الذى سلكه نبي الله يوسف
9 بينا ان يوسف (ع)عمل بحكمة وكرامة مبدأ ونصرة الدين فلم يقبل العفو
الملكي ولم يرض الخروج من السجن الا بعد اثبات براءته ولم يطلب المنصب
العسكري كوزارة الدفاع ولم يطلب المنصب القضائي كوزارة العدل حتى لايحكم
بقوانين الملك الباطله نعم اشترط بعد طلب الملك منه العمل معه ان يكون على
خزائن الارض كوزارة المالية بل اشترط ان تكون تصرفاته بحرية واستقلالية
فلا سلطان للملك عليه
10 نبي الله لم يترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لا قبل دخوله السجن ولا في داخل السجن ولا بعد خروجه
11 توجد شبهات يروجها ائمة الضلالة اتباع الهوى من اجل تبرير مواقفهم
ومواقف اسيادهم ورموزهم الذليلة الوضيعة التي تصب في خدمة الظالمين
والفسدين الكافرين بل نقول لكم هيهاة أن تصبحوا رجال اوفياء لهذا الشعب
المسكين وان سياتي يوم وتفظحون به على كل القنوات الفظائية كما أنفظحتم
على مواقع ألنت وعلى أيدي اسيادكم الامريكان الكفرة وكيف كانت عمالتكم
أليهم وهل انتهوا منكم ليفظحوكم ياساسة ويامالكي ان الصبح ليس ببعيد