هيهات منا الذلة شعار يرفعه العصائب اليوم بوجه مشوه سمعة العصائب قائد التيار
--------------------------------------------------------------------------------
الى كل افراد العصائب المجاهدة والى شيخنا العزيز امين المقاومة الاسلامية في العراق قيس الخزعلي
نلفت انتباههم الى مخطط القضاء على حركة الجهاد ضد المحتل واذنابه
ومن نفس الخط والتيار وقائد التيار مقتدى
بعد رجوعه الى العراق يحتمل جدا التخطيط لتصفية العصائب الحقة
اننا لا خلاف لنا مع افراد التيار وانما خلافنا مع قائد التيار وتصريحاته ومساندته لتخطيطات المحتل واعملائه في القضاء على العصائب
لقد اوعز سيد مقتدى الى اخواننا في التيار ممن بقي على خطه وفكره وسياسته
ان يخرجو بمظاهرات في ارجاء المحافظات للتنكيل بالمجاهدين في العصائب
وقد نسي سيد مقتدى اننا كنا نسهر لينام هو
اننا نتاسف لوجود هذه العنصرية في قيادة التيار وما خفي كان اعظم
عيب والله عيب على القائد الفتك برعيته وخيانة قواعده
ننقل اليكم استفتاء ارسلناه الى شيخنا الخزعلي وشاهدوا الفرق بين القيادتين
احدهما صبيانية والاخرى محنكة
الان لقد تبين لنا انا كنا على حق في انشقاقنا عنكم وهيهات منا الذلة
الجهاد بقي باسمنا ومنهج الصدر عندنا وما عندكم الا مقتدى الذي فر من مذكرة الاعتقال التي صدرت بحقه
وما اعتقال شيخنا الخزعلي الا وساما جهاديا يشهد له ولنا باننا نحن اهل الجهاد والمنهج القويم لا انتم
ويسرني ان انقل لكم بيان شيخنا الخزرجي المجاهد في كشف المستور عنا وعنكم
الشيخ الخزرجي : تسقيط سمعة المقاومة هو مشروع امريكي
الشيخ مؤيد الخزرجي للعهد(( تسقيط سمعة المقاومة هو في حقيقته مشروع
امريكي وضع من قبل المؤسسات واجهزة مخابرات امريكية وتتولى تنفيذه ابواق
ووسائل اعلام بعثية فنحن نرجو من السيد مقتدى الصدر ان يتنبه لذالك وان لا
يكون اداة مساعدة في هذا المشروع....
في اتصال هاتفي وبعد سؤاله عن ما ورد في بعض الاخبار ان السيد مقتدى الصدر
لن يسمح لكم في الدخول في العملية السياسية ويتهمكم بقتل العراقين فما
رأيكم بذالك وما هو رايكم بدخول البعثية بالعملية السياسية أجاب الناطق
الرسمي لعصائب اهل الحق من العراق الشيخ مؤيد الخزرجي قائلاً.
(( اننا في هذا اليوم العاشورائي المؤلم والمأساوي كنا نتمنى ان نسمع
كلمات تلم الشمل وتوحد الصف والكلمة ولكننا سمعنا كلمات تثير الفرقة
والاختلاف بين ابناء المذهب الواحد فضلاً عن الخط الواحد اما بخصوص الدخول
بالعملية السياسية نقول كما يعلم الجميع ان العراق يشهد مرحلة ديمقراطية
نسبياً لذالك ليس من حق احد ان يسمح او لا يسمح بالدخول بالعملية السياسية
وان زمن الهيمنة والتسلط على الاخرين والقرارات الفردية قد مضى وولى الى
غير رجعة وانما عدم المشاركة في العملية السياسية هو قرار اتخذه مجلس شورى
المقاومة بنائاً على قرائه دقيقة لواقع المقاومة والواقع السياسي الذي
يعيشه البلد بأن قوات الاحتلال لازالت تتدخل وتؤثر بقوة في الوضع السياسيي
والقرار السياسي في العراق لذالك ارتأينا المحافظة على سمعة المقاومة وعدم
دخولها في علاقة مباشرة او غير مباشرة مع المحتل هذا اولاً اما ثانياً ان
قضية اتهام المقاومة الاسلامية بقتل العراقيين باطلة ودعوا بلا دليل فنحن
نعتقد ان محاولة تسقيط سمعة المقاومة هو في حقيقته مشروع امريكي وضع من
قبل المؤسسات واجهزة مخابرات امريكية وتتولى تنفيذه ابواق ووسائل اعلام
بعثية فنحن نرجو من السيد مقتدى الصدر ان يتنبه لذالك وان لا يكون اداة
مساعدة في هذا المشروع الذي لا يساهم الا في اضعاف المقاومة وتقوية
الاحتلال . واخيرا اقول للسيد مقتدى وهو احد طلبة الحوزة السابقين اننا
ابناء الدليل حيثما مال نميل وهو الان جزء من الحكومة وعليه ان يقوم
القضاء لأقامة العدل واحقاق الحق ان كان حريصا على الدم العراقي اما نحن
فنقول ما قاله الله "ولدينا مزيد" وماقاله الله "وان عدتم عدنا" ))