دققوا في هذه الحقيقة واحكموا بأنفسكم أناس لايتورعون ولايخافون عواقب مايفعلون

دققوا في هذه الحقيقة واحكموا بأنفسكم أناس لايتورعون ولايخافون عواقب مايفعلون

--------------------------------------------------------------------------------

العراق وكما يعلم الجميع كان ولايزال محط أنظار الأعداء ومن جميع الجهات ،
وعندما أقول من كل الجهات أعني بقولي أن من يدعي العرقية الأصيلة والجهاد
الطويل ضد أعداء العراق منهم وقد يكونون المدبر الأول لسرقة خيرات وثروات
بلدهم لصالح أسيادهم !! وكل هذا يحصل لتمتع هذا البلد بثروات وخيرات قل
نظيرها في بلدان العالم !! فها هو اليوم وفي كل يوم يسرق وينهب من أهله
قبل أعدائه !!! بربك من يدعي الدين ومن يدعي الجهاد الطويل ومن يلبس تاج
رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" هل يعقل أن ينعم بأموال وخير
العراقيين مقابل جعلهم في عوز وجوع دائم وعندما أقول من يدعي الدين ! أقصد
أنه ما شاء الله الحكومة ثلاث أرباعها أصبحوا من المعممين وممن يمثلون
أحزابهم وأبرزهم عمار الحكيم ومن قبله أبيه عبد العزيز الحكيم وصباح
الساعدي الممثل لحزب الفضيلة ، فالأول بدعم من السيستاني والثاني بدعم من
اليعقوبي ، فما أكثر إخفاقاتهم وفشلهم في العملية السياسية ، من أين أبدأ
والله لاتعد ولاتحصى نقاط فشلهم ، ماذا نقول لأناس أجسامهم أجسام الآدميين
وقلوبهم قلوب الشياطين هؤلاء الذين تلبسوا بلباس الدين وهو منهم براء ،
فلنسأل أنفسنا ماذا جنينا من مثل هكذا رموز ؟ هل قدموا للعراق وشعبه شيئاَ
، فرب سائل يسأل يقول وهذه الجماهير التي تؤيدهم ، أقول والله العلي
والعظيم وأنا ممن سمعوا هذا الكلام من أحد الحاضرين في جلسات عمار الحكيم
وهو يقول إعلم أنني عندما أذهب لأرفع صوتي لهذا الخائن إنما أذهب لأني
بحاجة لمال بمعنى أنه محتاج ، مردفاً أنه في كل مرة أذهب بها أحصل على ظرف
فيه بعضاً من الأموال هو والذين يهتفون له ! أنظر كيف حصلت هذه الشعبية !
وهذه بطبيعة الحال هي سياسة بني أمية في شراء ذمم الناس فأين المفر ياعمار
الحكيم واين المفر ياصباح الساعدي يامن اتخذتم هذا الغطاء لخداع البسطاء
والجهال من ابناء هذا الشعب فإن غداً لناظره قريب وستلعنون على صفحات
التأريخ إنشاء الله
قال تعالى
(( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه
وهو ألد الخصام وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل
والله لايحب الفساد ))
صدق الله العلي العظيم