شقاوة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى شقاوة لجميع الاشقياء

 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول    

 

 تحلى بفضيلة الصبر وكن معهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الولد الشقى
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
الولد الشقى


البلده : مصر وافتخر بهذا
الرتب الرتب : المدير العام
عدد الرسائل : 694
العمر : 27
السٌّمعَة : 3
نقاط : 2648
تاريخ التسجيل : 21/05/2008

تحلى بفضيلة الصبر وكن معهم Empty
مُساهمةموضوع: تحلى بفضيلة الصبر وكن معهم   تحلى بفضيلة الصبر وكن معهم I_icon_minitimeالإثنين يناير 10, 2011 6:17 am

تحلى بفضيلة الصبر وكن معهم


تحلى بفضيلة الصبر وكن معهم Get-4-2010-al7nan.comj3zx4b24


اصبر مثلهم وكن معهم
إليك يا من ترجو الله واليوم الآخر
يا من تريد أن تتحلى بفضيلة الصبر

ليكن لك في حبيبنا رسول الله تحلى بفضيلة الصبر وكن معهم 243 أسوة حسنة،

تحلى بفضيلة الصبر وكن معهم 242:
{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ
كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا
(21)}
[سورة الأحزاب].


فقد ضرب النبي تحلى بفضيلة الصبر وكن معهم 243 أروع الأمثلة في الصبر،

وإن القلم ليقف عاجزا عند وصف صبره عليه الصلاة والسلام،

فمهما قيل عن صبره، فلن يوفيه حقه.

لكن حسبنا بعض الإشارات:


فعَنْ عُرْوَة رضي الله عنه، أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَتْهُ
أَنَّهَا قَالَتْ: لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،هَلْ
أَتَى عَلَيْكَ يَوْمٌ كَانَ أَشَدَّ مِنْ يَوْمِ أُحُدٍ ؟ ، قَالَ : "
لَقَدْ لَقِيتُ مِنْ قَوْمِكِ مَا لَقِيتُ وَكَانَ أَشَدَّ مَا لَقِيتُ
مِنْهُمْ يَوْمَ الْعَقَبَةِ إِذْ عَرَضْتُ نَفْسِي عَلَى ابْنِ عَبْدِ
يَالِيلَ بْنِ عَبْدِ كُلَالٍ فَلَمْ يُجِبْنِي إِلَى مَا أَرَدْتُ
فَانْطَلَقْتُ ، وَأَنَا مَهْمُومٌ عَلَى وَجْهِي فَلَمْ أَسْتَفِقْ
إِلَّا وَأَنَا بِقَرْنِ الثَّعَالِبِ فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا أَنَا
بِسَحَابَةٍ قَدْ أَظَلَّتْنِي فَنَظَرْتُ ، فَإِذَا فِيهَا جِبْرِيلُ
فَنَادَانِي ، فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ
وَمَا رَدُّوا عَلَيْكَ وَقَدْ بَعَثَ إِلَيْكَ مَلَكَ الْجِبَالِ
لِتَأْمُرَهُ بِمَا شِئْتَ فِيهِمْ فَنَادَانِي مَلَكُ الْجِبَالِ
فَسَلَّمَ عَلَيَّ ، ثُمَّ قَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، فَقَالَ : ذَلِكَ
فِيمَا شِئْتَ إِنْ شِئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عَلَيْهِمُ الْأَخْشَبَيْنِ،
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بَلْ أَرْجُو
أَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِنْ أَصْلَابِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ
لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا "
رواه البخاري.


وهذا مثال بسيط بسيط عن صبره في الدعوة إلى الله،

بأبي أنت وأمي يا رسول الله عليك سلام الله ورحمته وبركاته.


كما صبر الحبيب على طاعة الله عز وجل

وصبر على أذى الناس،

وصبر على فقد الأب والأم والزوجة والعم والولد،

وصبر على مختلف أنواع البلاء،

وصبر حين البأس والشدة

وصبرعلى ترك الأهل والوطن...


صبـر النبي على السبيل فليتنا *** نمضي معا بمحبة وإخــــاء

سلك الصعاب بحكمة ورويـة *** نصح العصاة بهمة ووفــــاء

أخــذ الكتـاب بقـوة وعزيمـة *** ما دان للطاغوت رغم بـــلاء

عبـد الإله بطهـر قلب مخلـص*** وسريـرة رقراقـــة بيضــــاء

يا سعد من تبع الهدى متفانيـا *** حمل المشاعل رغم طول عنـاء


وعلم أهله وأصحابه الصبر:

تحلى بفضيلة الصبر وكن معهم 242:{وَاصْبِرْ
نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ
يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ
ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28) }
[سورة الكهف].


وإننا إذا تأملنا هذه الآية الكريمة، وجدناها تصف لنا بعض صفات الرعيل الأول من الصحابة الكرام رضي الله عنهم والتي من أهمها:


1- الصبر في قوله تعالى: (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ): فقد جاء في تفسير السعدي رحمه الله قوله : يأمر تعالى نبيه محمدًا ـ تحلى بفضيلة الصبر وكن معهم 243
ـ وغيره أسوته، في الأوامر والنواهي أن يصبر نفسه مع المؤمنين العباد
المنيبين ‏‏‏{ ‏الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ
} أي‏:‏ أول النهار وآخره يريدون بذلك وجه الله، فوصفهم بالعبادة والإخلاص
فيها، ففيها الأمر بصحبة الأخيار، ومجاهدة النفس على صحبتهم، ومخالطتهم
وإن كانوا فقراء فإن في صحبتهم من الفوائد، ما لا يحصى‏.


والصبر صفة من أربع صفات للفئة الناجية من الخسران.

تحلى بفضيلة الصبر وكن معهم 242:
{وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ
آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا
بِالصَّبْرِ (3) }

[سورة العصر].


فحكم المولى عز وجل على جميع الناس بالخسران إلا من أتى بهذه الأمور الأربعة:

- الإيمان بالله.
- العمل الصالح.

- التواصي بالحق.
- التواصي بالصبر.

فيكون قد جمع بين حق الله، وحق العباد، والتواصي بالصبر.

ولا يتأتى كل ذلك إلا بالصبر على جهاد النفس، وجهاد الغير، والصبر على
الأذى والمشقة، والصبر على تبجح الباطل، والصبر على طول الطريق وبطء
المراحل، وانطماس المعالم وبعد النهاية.


2- كثرة الدعاء والإلحاح على الله: وهذا يظهر في قوله تعالى:(يَدْعُونَ
رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ) فالدعاء باب عظيم، فإذا فتح لك
تتابعت عليك الخيرات، وانهالت عليك البركات، فلا بد لك يا من تريد حمل
الرسالة وأداء الأمانة، أن تحسن صلتك بالله، وتكثر الدعاء، لأن ذلك من
أعظم وأقوى عوامل النصر.


3- الإخلاص: ويظهر في قوله تعالى:( يُرِيدُونَ وَجْهَهُ )،

إن الإخلاص ركن من أركان قبول العمل, ومعلوم أن العمل عند الله لا يقبل إلا بالإخلاص وتصحيح النية وبموافقة السنة والشرع.


4- الثبات: ويظهر في قوله تعالى:( وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا )

وهذا الثبات المذكور فرع عن ثبات أعم، ينبغي أن يتسم به المؤمن،

تحلى بفضيلة الصبر وكن معهم 242:{مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ
فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا
بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23) }
[سورة الأحزاب].


وفي الآية الكريمة - كما يذكر الدكتور علي محمد الصلابي- ثلاث صفات:
إيمان، ورجولة، وصدق. وهذه العناصر مهمة للثبات على المنهج الحق؛ لأن
الإيمان يبعث على التمسك بالقيم الرفيعة والتشبث بها، ويبعث على التضحية
بالنفس ليبقى المبدأ الرفيع، والرجولة محركة للنفس نحو هذا الهدف غير
مهتمة بالصغائر، وإنما دائما دافعة نحو الهدف الأسمى، والمبدأ الرفيع،
والصدق يحول دون التحول أو التغيير أو التبديل، ومن ثم يورث هذا كله
الثبات الذي لا يتلون معه الإنسان مهما ادلهمت الظروف وتوالت الابتلاءات.

وحتى نتأسى بالنبي تحلى بفضيلة الصبر وكن معهم 243 في التحلي بفضيلة الصبر
نحتاج لأن ندخل باستمرار إلى مدرسته في الصبر لنتزود منها،
لكل ذلك نهديكم في نهاية هذه المقالة كتاب السيرة النبوية
للدكتور علي محمد الصلابي

لتحميل الكتاب إضغط على الرابط
هــــــــــــــــــــــــــــــنـــــــــا
مع تحياتي للجميع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تحلى بفضيلة الصبر وكن معهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شقاوة :: شقاوة العامة :: الاسلام-
انتقل الى: