شقاوة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى شقاوة لجميع الاشقياء

 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول    

 

 سلسة الإعجاز العلمي في السنة ::متجدد ان شاء الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الولد الشقى
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
الولد الشقى


البلده : مصر وافتخر بهذا
الرتب الرتب : المدير العام
عدد الرسائل : 694
العمر : 27
السٌّمعَة : 3
نقاط : 2648
تاريخ التسجيل : 21/05/2008

سلسة الإعجاز العلمي في السنة ::متجدد ان شاء الله Empty
مُساهمةموضوع: سلسة الإعجاز العلمي في السنة ::متجدد ان شاء الله   سلسة الإعجاز العلمي في السنة ::متجدد ان شاء الله I_icon_minitimeالجمعة يناير 07, 2011 8:34 am

سلسة الإعجاز العلمي في السنة ::متجدد ان شاء الله 335510107

الحلقة (1) مقدمة الإعجاز العلمي في السنة

إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن
سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) [آل عمران:102].

(يَا
أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ
وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً
كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ
وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً
) [النساء: 1].

(يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً
(70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ
يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيما
) [الأحزاب: 70 – 71].

أما بعد:
فلقد كثر في العصر الحاضر، الكلام عن (الإعجاز العلمي في القرآن والسنة)،
وألفت فيه الكتب، وكتبت فيه الأبحاث والمقالات، وأُلقيت فيه محاضرات،
وعُقدت له مؤتمرات وندوات؛ اُستدل فيها بعدد من الأحاديث المرفوعة إلى
النبي -صلى الله عليه وسلم-، منها الصحيح، وغير الصحيح.

وفي هذه الحلقات نقوم بخدمة الحديث النبوي الشريف وانطلاقاً من قوله -صلى الله عليه وسلم-: «الدين النصيحة، لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم»

قمنا بتتبع تلك الأحاديث، التي اُستدل بها على الإعجاز العلمي، في
الإنسان، والأرض، والفلك، في كل ما استطعنا أن نقف عليه من الكتب،
والأبحاث، والدوريات، وأعمال المؤتمرات، والمحاضرات، ثم قمنا بفرزها،
وترتيبها في أبواب ومباحث متناسقة، وتخريجها، تخريجاً نحسبه وافياً، ثم
ذكرنا القضية المستدل بالحديث عليها، مع بيان وجه الاستدلال، ثم أعقبناه
بما نراه من تعليق، إن كان لنا تعليق على تلك القضية.

ونعني بالإنسان هنا: خلق الإنسان، وأعضاء جسمه، فلم نتطرق إلى الروح، ولا
المعنويات، ولا إلى أحاديث الطب العلاجي، ولا الوقائي، ولا النفسي.

وعنينا بالأرض: جـِرْمَها وتركيبها، ولم نتطرق إلى ما عليها من نبات، أو حيوان.

وأما الفلك فيراد به: ما يتعلق بالأجرام العلوية، وأشكالها، وأوضاعها، وأبعادها، كما قال العلماء وهذا ما أردنا دراسته.

وهذا الموضوع أراه من الأهمية بمكان، وذلك من أجل:

-أن هذا اللون من الدراسة – أعني دراسة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة –
مهم جداً في جانب الدعوة إلى الله، وخاصة جانب تثبيت وتقوية الإيمان،
لاسيما في هذا العصر، الذي افتتن فيه الشباب المسلم بعلوم العصر
ومخترعاته، فهذا النوع من الدراسة مقنع لهؤلاء الشباب، ومعيد للثقة في
نفوسهم بدينهم وسنة نبيهم.

-أنه يندرج في سلسلة خدمة السُّنة والدفاع عنها، وذلك أن جُلَّ الكتاب
والمتحدثين في الإعجاز العلمي؛ ممن وقفنا على كتبهم، ليس لهم دراية بكتب
السنة، ولا يستطيعون تمييز الأحاديث الصحيحة من غيرها، مما سبب وقوعهم في
الاستدلال بأحاديث ضعيفة، وموضوعة، ثم يقيمون عليها الإعجاز العلمي للسنة
النبوية!

- أن ما اُستدل به من أحاديث؛ إذا كانت صحيحة، وكان الاستدلال بها وجيهاً،
فهي من دلائل النبوة، التي تزيد المؤمن إيماناً، وتفحم الملحد المعاند.

وقد اقتضت طبيعة هذا البحث أن قسمناه إلى: مقدمة، وتمهيد، وبابين، وخاتمة، ثم الفهارس اللازمة، والملحق.

= أما المقدمة: فبينا فيها: موضوع الرسالة، وأهميته،وأسباب اختياره.
= وأما التمهيد: فتحدثنا فيه عن تعريف (الإعجاز العلمي)، و(التفسير العلمي)، والفرق بينهما، ثم بيان نشأتهما، وتطور الإعجاز العلمي.
= وأما البابان، وفصولهما، ومباحث الفصول، فقد رتبتها كما يلي:

الباب الأول: الأحاديث المستدل بها على الإعجاز العلمي في الإنسان
الفصل الأول: الأحاديث المتعلقة بخلق الإنسان:
· المبحث الأول: ترتيب المخلوقات وآخرها الإنسان.
· المبحث الثاني: أصل الجسد البشري.
· المبحث الثالث: الفروق الفطرية بين الناس، ترجع إلى تكوينهم البدني.
· المبحث الرابع: صفة ماء الرجل، وماء المرأة، وبيان أثرهما في خلق الجنين، والشبه، والإذكار والإناث.
· المبحث الخامس: ما من كل الماء يكون الولد.
· المبحث السادس: مدى فعالية موانع الحمل.
· المبحث السابع: الممسوخ لا يتناسل.
· المبحث الثامن: السقط.
· المبحث التاسع: أثر الأم الوراثي، وما يستحب أن يتخير لنطفه.
· المبحث العاشر: أثر زواج الأقارب الوراثي.
· المبحث الحادي عشر: أثر عمر الأم على أطفالها.
· المبحث الثاني عشر: نزع الأعراق.
· المبحث الثالث عشر: توريث السمع والبصر.
· المبحث الرابع عشر: أطوار الجنين.
· المبحث الخامس عشر: الكتابة على جبين الجنين.

الفصل الثاني: الأحاديث المتعلقة بأعضاء فـي جسم الإنسان:
· المبحث الأول: لون الجلد، لا يفضل به صاحبه.
· المبحث الثاني: عدد المفاصل.
· المبحث الثالث: تداعي الجسد.
· المبحث الرابع: من أسرار تقديم اليمين.
· المبحث الخامس: علاقة الناصية بسلوك الإنسان.
· المبحث السادس: شق السمع والبصر، وتقديم السمع على البصر.
· المبحث السابع: صلاح القلب صلاح للجسد.
· المبحث الثامن: عجب الذنب.
· المبحث التاسع: الرحم شجنة.

الباب الثاني: الأحاديث المستدل بها على الإعجاز العلمي في الأرض، والفلك

الفصل الأول: الأحاديث المتعلقة بالأرض.
· المبحث الأول: كروية الأرض.
· المبحث الثاني: حجم الأرض بالنسبة للكون.
· المبحث الثالث: السبع الأرضين هي في أرضنا هذه.
· المبحث الرابع: الجبال أوتاد.
· المبحث الخامس: مكة هي مركز اليابس من الأرض.
· المبحث السادس: عَوْدُ بلاد العرب مروجاً وأنهاراً.
· المبحث السابع: أنواع التربة.
· المبحث الثامن: تحت البحر نار.

الفصل الثاني: الأحاديث المتعلقة بالفلك:
· المبحث الأول: ليس في الكون فراغ.
· المبحث الثاني: الجهات.
· المبحث الثالث: ظاهرة الخسوف والكسوف.

وأخيراً الخاتمة ذكرنا فيها ما توصلت إليه من نتائج.
ولكي يخرج هذا البحث، في الشكل والمضمون الذي نتمناه؛ سرنا فيه على المنهج التالي:

أولاً:
جمعنا الأحاديث المستدل به، من المصادر المختلفة، والأبحاث المتعددة،
والدوريات المتنوعة، والمحاضرات، والمؤتمرات المتفرقة، ثم قمنا بدراسته،
وتأمل مضامينه، وبعد ذلك فرزناها وصنفناها، ثم وضعناها في مباحث، عنونا
لها بعناوين، اجتهدنا في أن تكون مطابقة لما اُستدل بها عليه.
ثانياً:نقلنا
الحديث باللفظ الذي أورده المستدل به، ووضعناه في أعلى الصفحة، ووضعنا على
آخره إشارة (*)، ثم أشرنا إلى مصدره في الحاشية، وأفردنا كل حديث مستدل به
في صفحة مستقلة.
ثالثاً: إذا استدل بالحديث أكثر من واحد، أو تكرر ذكره عند المستدل الواحد، فإننا ننقله من الموضع الذي ورد فيه بأحسن سياقة.
رابعاً:
إذا استدل المستدلون على قضية ما، بعدد من الأحاديث، أو بألفاظ متعددة
للحديث الواحد؛ فإننا نرتبها حسب ترتيبي لكتب الرواية، فنقدم ما أخرجه
البخاري، على ما أخرجه مسلم، وهكذ، والأحاديث رقمناها بأرقام 1، 2،...
الخ، وروايات الحديث الواحد المستدل به، رقمناها بالحروف الأبجدية:، ب،
ج،....الخ، وعند التخريج نشير إلى لفظ الرواية بالحرف الذي وضعناه لها.
وعند ذكر الاستدلال: نشير إلى رقم الحديث – إن كانت الأحاديث كثيرة – وإلى رقم
الرواية، وإن لم تكن الأحاديث كثيرة فإننا نقول: حديث فلان، أو الحديث الأول.
خامساً: ننبه على الأخطاء، التي يقع فيها المستدلون، في لفظ الحديث، أو عزوه عند إيراد الحديث.
سادساً:
نخرج الحديث، مع ذكر الطرق والشواهد، واختلاف الألفاظ فيما يتعلق بموضوع
الاستدلال، والكلام على الرواة غير الثقات، على ضوء قواعد الجرح والتعديل،
وذلك باتباع ما يلي:

1 – نذكر المستدل
اسم الصحابي راوي الحديث، فإننا نكتب اسم الصحابي قبل الحديث، فنقول: حديث
فلان، ثم نورد الحديث، ونخرجه من طريق هذا الصحابي، ثم نتبعه بتخريج
أحاديث غيره من الصحابة، إن كانت في الموضوع نفسه.
2
إذا لم يذكر المستدل اسم الصحابي؛ فإننا نسوق لفظ الحديث فقط، ثم نبين
الصحابة الذين رووه، مع تخريج أحاديثهم – حسب ترتيبنا لكتب السنة – واحداً
بعد واحد.
3 – نخرج الحديث من المواضع التي فيها اللفظ المستدل به، في الغالب.
4 – ننبه على اختلاف الألفاظ، إذا كان لها أثر في الاستدلال.
5 – إذا قلنا: (مثله) أو (نحوه)، فإنه ينصرف إلى موضع الاستدلال.
6
فيما يتعلق بالرجال، لا نتكلم إلا على غير الثقة، ونكتفي فيما يتعلق برجال
التقريب – في الأعم الأغلب – بحكم الحافظ ابن حجر، وأما غيرهم فإنا نجتهد
في الحكم عليهم، على ضوء كلام علماء الجرح والتعديل، وقواعدهم.

سابعـــاً: رتبنا مصادر الرواية كما يلي:

صحيح البخاري، ثم صحيح مسلم، ثم سنن أبي داود، ثم سنن الترمذي، ثم سنن
النسائي الصغرى، ثم سنن ابن ماجة، وما عدا هذه الكتب الستة، فرتبناها على
وفيات أصحابها.
ثامنــــاً:
الإحالة على الكتب الستة، جعلناها على الكتاب، والباب، والجزء، والصفحة،
ورقم الحديث، وأما ما عداها فعلى الجزء، والصفحة، ورقم الحديث إن كان
مرقم، لكن إذا كان في الكتاب والباب، من كتب وأبواب الكتب الستة، أكثر من
حديث، فإننا إذا خرجناها نكتفي – في المواضع التالية للموضع الأول في
الموضوع الأول – بذكر الجزء والصفحة إذا كانا في الكتاب والباب.
أما إذا اختلف الباب، فنكتفي بذكر الباب دون الكتاب، وإذا كانا في الكتاب
والباب والصفحة، فقد لا نحيل في الموضع الثاني اعتماداً على الإحالة
الأولى، ولم نخالف هذا المنهج إلا في مواضع يسيرة.
تاسعــاً:
بعد التخريج نذكر الاستدلال ووجهه من الحديث، فإن كان المُسْتَدِل أكثر من
واحد، حاولنا أن نصوغ الاستدلال بعبارتي مختصر، ثم نتبعه – في الغالب –
بنقل كلام من هو أحسنهم بياناً للاستدلال بالحديث؛ فرب مُبلغ أوعى من سامع.
عاشراً: إن كان لنا تعليق على الاستدلال، نذكره عقبه، تحت عنوان التعليق.

تنبيه: كل الأحاديث التي عزوناها إلى أبي داود في هذه
الرسالة، سكت عليها أبو داود، فاستغنينا بهذا التنبيه،عن تكرار ذكر سكوته، عند كل حديث عزوته إليه.

هذا
هو المنهج الذي سرنا عليه، فإن أصبنا فمن الله، وإن أخطأنا فمن نفسنا ومن
الشيطان، وما نريد إلا الإصلاح ما استطعنا، وما توفيقنا إلا بالله، عليه
توكلنا وإليه ننيب.


( هذه المادة العلمية من اعداد فضيلة الشيخ الدكتور أحمد
بن حسن الحارثي وهي جزء من رسالة الماجستير - بتصريف-
)


سلسة الإعجاز العلمي في السنة ::متجدد ان شاء الله 66948933
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلسة الإعجاز العلمي في السنة ::متجدد ان شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شقاوة :: شقاوة العامة :: الاسلام-
انتقل الى: